4747- الغارات عن عبدالرحمن بن أبیبکرة: سمعت علیّاً علیهالسلام وهو یقول: ما لقی أحد من الناس ما لقیت! ثمّ بکی.(1)
4748- الإمام علیّ علیهالسلام: لقد أصبحت الاُمم تخاف ظلم رُعاتها، وأصبحت أخاف ظلم رعیّتی.(2)
4749- عنه علیهالسلام: إن کانت الرعایا قبلی لتشکو حَیف رُعاتها، وإنّنی الیوم لأشکو حیف رعیّتی، کأنّنی المَقودُ وهم القادة، أو الموزوع وهم الوزعة.(3)(4)
4750- عنه علیهالسلام- من کتابه إلی معاویة-: قلتَ: إنّی کنت اُقاد کما یُقاد الجمل المخشوش حتی اُبایع. ولعمر الله! لقد أردتَ أن تذمّ فمدحتَ، وأن تفضح فافتضحت، وما علی المسلم من غضاضةٍ فی أن یکون مظلوماً ما لم یکن شاکّاً فی دینه، ولا مرتاباً بیقینه.(5)
4751- شرح نهجالبلاغة- بعد ذکر تظلّمه من الشوری وتظلّمه من قریش-: واعلم أنّه قد تواترت الأخبار عنه علیهالسلام بنحوٍ من هذا القول، نحو قوله: ما زلت مظلوماً منذ قبض الله رسوله حتی یوم الناس هذا.
وقوله: اللهمّ اخزِ قریشاً؛ فإنّها منعتنی حقّی، وغصبتنی أمری.
وقوله: فجزی قریشاً عنّی الجوازی؛ فإنّهم ظلمونی حقّی، واغتصبونی سلطان ابن اُمّی.
وقوله: وقد سمع صارخاً ینادی: أنا مظلوم! فقال: هلمّ فلنصرخ معاً، فإنّی ما زلت مظلوماً.
وقوله: وإنّه لیعلم أنّ محلّی منها محلّ القطب من الرحی.
وقوله: أری تراثی نهباً.
وقوله: أصغَیا بإنائنا، وحَمَلا الناس علی رقابنا.
وقوله: إنّ لنا حقّاً؛ إن نُعطَه نأخذه، وإن نُمنَعه نرکب أعجاز الإبل وإن طال السری.
وقوله: ما زلت مستأثراً علیَّ، مدفوعاً عمّا أستحقّه وأستوجبه.(6)
راجع: الخصائص الأخلاقیّة / الصبر وفی العین قذی.
القسم السابع.
القسم الثامن.
القسم الخامس عشر.
1) الغارات: 2 / 583؛ شرح نهجالبلاغة: 4 / 103.
2) نهجالبلاغة: الخطبة 97، الإرشاد: 1 / 277.
3) الوازِع: السلطان، والجمع وَزَعة (لسان العرب: 8 / 390).
4) نهجالبلاغة: الحکمة 261.
5) نهجالبلاغة: الکتاب 28، الاحتجاج: 1 / 423 / 90.
6) شرح نهجالبلاغة: 9 / 306.