1/5339- عن علی علیهالسلام أنه قال فی المرأة یکون فی بطنها ولدان: لا تنقضی عدتها إلّا بالولد الآخر منهما.(1)
2/5340- البیهقی: أخبرنا أبوعبداللَّه الحافظ، وأبوسعید بن أبیعمرو، قالا: نا أبوالعباس محمد بن یعقوب، نا أحمد بن عبدالجبار، نا حفص بن غیاث، عن لیث ابنأبیسلیم، عن أبیعمرو العبدی، عن علی رضی الله عنه فی الرجل یطلق امرأته وفی بطنها ولدان، فتضع واحداً ویبقی الآخر، قال: هو أحق برجعتها ما لم تضع الآخر.(2)
3/5341- محمد بن علی بن الحسین، روی سلمة بن الخطاب، عن إسماعیل بن إسحاق عن إسماعیل بن أبان، عن غیاث، عن جعفر بن محمد، عن أبیه، عن جدّه،
عن علی علیهالسلام قال: أدنی ما تحمل المرأة لستة أشهر، وأکثر ما تحمل لسنة.(3)
4/5342- عن علی علیهالسلام أنه قال فی حدیث: وطلاق الحبلی واحدة، وهو أحق برجعتها، ما لم تضع ما فی بطنها، فان رضعت فقد بانت منه وهو خاطب من الخطاب.(4)
5/5343- عن أمیرالمؤمنین علیهالسلام أنه قال فی حدیث: وأما المطلقة الحامل فأجلها کما قال اللَّه عزّوجلّ أن تضع حملها، وکل شیء وضعته یستبین أنه حمل تمّ أو لم یتم، فقد انقضت به عدتها، الخبر.(5)
6/5344- عن علی علیهالسلام أنه قال: إذا طلق الرجل امرأته، فادعت انها حبلی، انتظرت تسعة أشهر، فان ولدت وإلّا فاعتدت ثلاثة أشهر، ثمّ بانت منه، فهذا إذا لم یکن تبین حملها، فأما أن تعین أنّها حامل أنفق علیها حتی تضع حملها کما قال اللَّه تعالی: «وَإِنْ کُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَیْهِنِّ حَتّی یَضَعْنَ حِمْلَهُنَّ».(6)(7)
7/5345- عن علی علیهالسلام أنه قال فی الحامل المتوفی عنها زوجها: تعتد أبعد الأجلین، وإن رضعت قبل أربعة أشهر وعشر، تربصت حتی تنقضی أربعة أشهر وعشر، فان مضت لها أربعة أشهر وعشر قبل أن تضع، تربّصت حتی تضع، فأما المطلقة الحامل فأجلها کما قال اللَّه عزّوجلّ أن تضع حملها، وکل شیء وضعته مما یستبین أنه حمل تم أو لم یتم فقد انقضت به عدّتها، وإن طلقها وهی حامل طلاقاً یملک فیه رجعتها، ثم مات قبل أن تضع، استقبلت عدّة المتوفی عنها زوجها،ما لم تنقض عنها عدّتها، وإن کان طلاقاً لا یملک فیه رجعتها وطلقها وهو صحیح ثم
مات ثم وضعت ما فی بطنها، فقد انقضت عدّتها، ولو کان ذلک وزوجها لم یدفن بعد أو بعد أن مات بقدرٍ ما.(8)
1) دعائم الاسلام 286:2، مستدرک الوسائل 351:15 ح18469.
2) سنن البیهقی 424:7.
3) من لا یحضره الفقیه 511:3 ح4793.
4) دعائم الاسلام 265:2، مستدرک الوسائل 351:15 ح18467.
5) دعائم الاسلام 286:2، مستدرک الوسائل 352:15 ح18470.
6) الطلاق: 6.
7) دعائم الاسلام 290:2.
8) دعائم الاسلام 286:2.