جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

98- ومن خطبه علیه السلام (2)

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

جمهرة خطب العرب تألیف أحمد زکى صفوت أستاذ اللغة العربیة بدار العلوم مصر الطبعة الأولى الجزء الأول ص 180 قال خطبة علی بن أبی طالب ونقلها عن تاریخ الطبری قال فحمد الله وأثنى علیه ثم قال

إما بعد فان الله جل ثناءه بعث محمدا صلى الله علیه (وآله) وسلم بالحق فانقذ به من الضلالة وانتاش به من الهلکة جمع به من الفرقة ثم قبضه الله إلیه وقد أدى ما علیه صلى الله علیه (وآله) وسلم ثم استخلف الناس أبا بکر رضی الله عنه واستخلف أبو بکر عمر رضی الله عنه فاحسنا السیرة وعدلا فی الأمة وقد وجدنا علیهما أن تولیا علینا ونحن آل رسول الله صلى الله علیه (وآله) وسلم فغفرنا ذلک لهما وولى عثمان رضی الله عنه فعمل بأشیاء عابها الناس علیه فساروا إلیه فقتلوه ثم أتانی الناس وأنا معتزل أمورهم فقالوا لی بایع فأبیت علیهم فقالوا لی بایع فإن الأمة لا ترضى الا بک وانا نخاف إن لم تفعل أن یفترق الناس فبایعتهم فلم یرعنی الاشقاق رجلین قد

بایعانی وخلاف معاویة الذی لم یجعل الله عز وجل له سابقة فی الدین ولا سلف صدق فی الاسلام طلیق بن طلیق حزب من هذه الأحزاب لم یزل الله عز وجل ولرسوله صلى الله علیه (وآله) وسلم وللمسلمین عدوا هو وأبوه حتى د خلا فی الاسلام کارهین فلا غرو الا خلافکم معه وانقیادکم له و تدعون آل نبیکم صلى الله علیه (وآله) وسلم الذین لا ینبغی لکم شقاقهم ولا خلافهم ولا أن تعدلوا بهم من الناس أحدا الا إنی أدعوکم إلى کتاب الله عز وجل وسنة نبیه صلى الله علیه (وآله) وسلم وإماتة الباطل وإحیاء معالم الدین أقول قولی هذا واستغفر الله لی ولکم ولکل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة