جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

92- ومن کلامه علیه السلام

زمان مطالعه: 2 دقیقه

المجلد الخامس عشر من البحار للعلامة المجلسی (ره) ص 118 عن تفسیر فرات بن إبراهیم عن عبید بن معنعنا عن أمیر المؤمنین علیه السلام علی بن أبی طالب قال أنا ورسول الله صلى الله علیه وآله على الحوض ومعنا عترتنا فمن أرادنا فلیأخذ بقولنا ولیعمل بأعمالنا فإنا أهل بیت لنا شفاعة فتنافسوا فی لقاءنا على الحوض فإنا نذود أعدائنا عنه ونسقى منه أولیاءنا ومن شرب منه لم یظمأ أبدا وحوضنا مترع فیه شعبان یصبان من الجنة أحدهما تسنیم والاخر معین حافیته الزعفران وحصباه الدر والیاقوت وإنما الأمور إلى الله ولیست إلى العباد ولو کانت إلى العباد ما اختاروا علینا أحدا ولکنه یختص برحمته من یشاء من عباده فاحمد الله على ما اختصکم به من النعم (بارئ النعم) و على طیب المولد فإن ذکرنا أهل البیت شفاء من الوعک والأسقام ووسواس الریب وان حبنا (محبتنا خ ل) رضا الرب والاخذ بأمرنا و طریقتنا معنا غدا فی خطیرة القدس والمنتظر لامرنا کالمتشحط بدمه فی

سبیل الله ومن سمع واعیتنا فلم ینصرنا أکبه الله على منخریه فی النار نحن الباب إذا تعبوا فضاقت بهم المذاهب نحن باب حطة وهو باب الاسلام (ا لسلام خ ل) من دخله نجا ومن تخلف عنه هوى بنا فتح الله وبنا یختم وبنا یمحوا الله ما یشاء ویثبت وبنا ینزل الغیث فلا یغرنکم بالله الغرور لو تعلمون ما لکم فی الغنایم (المقام خ ل) بین أعداءکم وصبرکم على الأذى لقرت أعینکم ولو فقدتمونی لرأیتم أمورا یتمنى أحدکم الموت مما یرى من الجور و العداوت والأثرة والاستخفاف بحق الله والخوف فإذا کان کذلک فاعتصموا بحبل الله جمیعا ولا تفرقوا وعلیکم بالصبر والصلاة والتقیة واعلموا أن الله تبارک وتعالى یبغض من عباده المتلون فلا تزولوا عن الحق وولایة أهل الحق فإنه من استبدل بنا هلک ومن اتبع أثرنا لحق ومن سلک غیر طریقنا غرق وإن لمحبینا أفواجا من رحمة الله وإن لمبغضینا أفواجا من عذاب (غضب خ ل) الله طریقتنا القصد

وأمرنا الرشد أهل الجنة ینظرون إلى منازل شیعتنا کما یرى الکوکب الدری فی السماء لا یضل من اتبعنا ولا یهتدى من أنکرنا ولا ینجو من أعان علینا (عدونا خ ل) ولا یغان من أسلمنا فلا تخلفوا عنا لطمع دنیا بحطام (وحطام خ ل) زایل عنکم (وأنتم خ ل) تزلون عنه فإنه من آثر الدنیا (واختاره خ ل) علینا عظمت حسرته وقال الله تعالى یا حسرتا على ما فرطت فی جنب الله سراج المؤمن معرفة حقنا وأشد العمى من عمى من فضلنا وناصبنا العداوة بلا ذنب الا أن دعوناه إلى الحق (الدین خ ل) ودعاه غیرنا إلى الفتنة فآثرها علینا لنا رایة من استظل بها کنته ومن سبق إلیها فاز ومن تخلف عنها هلک ومن تمسک بها نجی أنتم عماد الأرض استخلفکم فیها لینظر کیف تعملون فراقبوا الله فیما یرى منکم وعلیکم بالمحجة العظمى فاسلکوها لا یستبدل بکم غیرکم سابقوا إلى مغفرة من ربکم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقین فاعلموا انکم

لم تنالوها إلا بالتقوى ومن ترک الاخذ عن أمر الله بطاعته قیض الله له شیطانا فهو له قرین ما بالکم قد رکنتم إلى الدنیا ورضیتم بالضیم وفرطتم فیما فیه عزکم وسعادتکم وقوتکم على من بغى علیکم لا من ربکم تستحیون ولا لأنفسکم تنظرون وأنتم فی کل یوم تضامون ولا تنتبهون من رقدتکم ولا تنقضى فترتکم إما ترون إلى دینکم یبلى وأنتم فی غفلة الدنیا قال الله عز ذکره ولا ترکنوا إلى الذین ظلموا فتمسکم النار وما لکم من دون الله أولیاء ثم لا تنصرون