زمان مطالعه: < 1 دقیقه
الجزء الثالث من کتاب الکامل لابن الأثیر طبع مصر ص 135 قال قام إلیه أهل الکوفة فحمد الله وأثنى علیه ثم قال أما بعد فإنه فإنه من ترک الجهاد فی الله وادهن فی أمره کان على شفا هلکة الا أن یتدارکه الله بنعمته فاتقوا الله وقاتلوا من حاد الله ورسوله وحاول أن یطفئ نور الله فقاتلوا الخاطئین
الضالین القاسطین الذین لیسوا بقراء القرآن ولا فقهاء الدین و لا علماء فی التأویل ولا لهذا الامر بأهل فی سابقة الاسلام والله لو ولوا علیکم لعملوا فیکم بأعمال کسرى وهرقل تیسروا للمسیر إلى عدوکم من أهل المغرب وقد بعثنا إلى اخوانکم من أهل البصرة لیقدموا علیکم فإذا اجتمعتم شخصنا إن شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله