کتاب المناقب تألیف المولى الهمام محمد بن علی بن شهرآشوب السروی المازندرانی المتوفى سنة 588 الهجریة القمریة المطبوع بالحجز فی طهران فی الجزء الثالث من المجلد الأول ص 512 قال سئل عنه علیه السلام کیف أصبحت فقال أصبحت وأنا الصدیق الأول و الفاروق الأعظم وأنا وصی خیر البشر وأنا الأول وأنا الاخر وأن الباطن وأنا الظاهر وأنا بکل شئ علیم وأنا عین الله وأنا جنب الله وأنا أمین الله على المرسلین بنا عبد الله ونحن خزان الله فی أرضه وسمائه وأنا أحیی وأمیت وأنا حی لا أموت فتعجب الأعرابی من قوله فقال علیه السلام أنا الأول أول من آمن برسول الله صلى الله علیه وآله وأنا الاخر اخر من نظر فیه لما کان فی لحده وأنا الظاهر ظاهر (فظاهر خ ل) الاسلام وأنا الباطن بطین من العلم وأنا بکل شئ علیم فإنی علیم بکل شئ أخبره الله بنبیه فأخبرنی به فأما عین الله فأنا عینه على المؤمنین والکفرة وأما جنب الله فان تقول نفس یا حسرتاه على ما فرطت فی جنب الله ومن فرط فی فقد فرط فی الله ولم یجز
لنبی نبوة حتى یأخذ خاتما من محمد فلذلک سمی خاتم النبیین محمد سید النبیین فأنا سید الوصیین وأما خزان الله فی أرضه فقد علمنا ما علمنا رسول الله صلى الله علیه وآله بقول صادق وأنا أحیی أحیی سنة رسول الله وأنا أمیت أمیت البدعة وأنا حی لا أموت لقوله تعالى ولا تحسبن الذین قتلوا فی سبیل الله أمواتا بل أحیاء عند ربهم یرزقون