جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

118- ومن خطبه علیه السلام

زمان مطالعه: 2 دقیقه

الثامن من البحار ص 398 عن تفسیر علی بن إبراهیم القمی أنه قال أبى عن ابن أبی عمیر عن جمیل عن أبی عبد الله

علیه السلام قال خطب أمیر المؤمنین صلوات علیه بعد ما بویع بخمسة أیام خطبة فقال

واعلموا ان لکل حق طالبا ولکل دم ثائرا والطالب کقیام الثائر بدمائنا والحاکم فی حق نفسه هو العدل الذی لا یحیف والحاکم الذی لا یجوز وهو الله الواحد القهار واعلموا ان على کل شارع بدعة وزره ووزر کل مقتد به من بعده إلى یوم القیمة من غیر أن ینقص من أوزار العاملین شیئا وسینتقم الله من الظلمة ما کل بما کل ومشرب بمشرب من لقم العلقم ومشارب الصبر الأدهم فلیشربوا الصلب من الراح السم المداف ولیلبسوا دثار الخوف دهرا طویلا ولهم بکل ما اتوا وعملوا من أفاریق الصبر الأدهم فوق ما اتوا وعملوا إما انه لم یبق الا الزمهریر من شتائهم ومالهم من الصیف الا رقدة ویحبسهم وما توازروا وجمعوا على ظهورهم من الآثام فیا مطایا الخطایا ویا زور الزور و أوزار الآثام مع الذین ظلموا اسمعوا واعقلوا وتوبوا وابکوا على أنفسکم فسیعلم الذین ظلموا أی منقلب ینقلبون فاقسم ثم أقسم لتحملنها بنو أمیة

من بعدی ولیعرفنها فی دار غیرهم عما قلیل فلا یبعد والله الا من ظلم وعلى البادئ یعنى الأول ما سهل لهم من سبیل الخطایا مثل اوزارهم واوزار کل من عمل بوزرهم إلى یوم القیمة و من أوزار الذین یضلونهم بغیر علم ألا ساء ما یرزون

قوله علیه السلام والطالب کقیام الثائر أی طلب الطالب للحق کقیام الطالب بدمائنا والثار بالهمزة الدم والطلب به وقاتل حمیمک والثائر من لا یبقى على شئ حتى یدرک ثاره ذکره الفیروزآبادی و الحاکم فی حق نفسه لعل المعنى ان فی قتلنا حقا لنا وحقا لله تعالى حیث قتلوا حجته وولیه والقائم بطلب حقنا والله العادل یحکم فی حق نفسه ان على کل شارع بدعة وزره شرع لهم کمنع سن وقوله وزره اسم ان وخبره الظرف المقدم أی یلزم مبدع البدعة ومحدثها وزر نفسه ووزر کل من اقتدى به اللقم جمع اللقمة والعلقم الحنظل وکل شئ مر والأدهم الأسود فلیشرب الصلب أی الشدید الغلیظ فان شربه أعسر أو تصحیف الصئب بالهمز یقال صئب من الشراب کفرح إذا روى وامتلأ أو الصبب بالباء محرکة أی المصبوب والراح الخمر اطلق هنا تهکما والدوف الخلط والبل بماء ونحوه الأفاریق جمع الجمع والجمع فرق والفرقة السقاء الممتلى لا یستطاع یمخض حتى یفرق والطائفة من الناس الا الزمهریر من شتائهم أی لم یبق من شدائد الدنیا الا ما أصابهم من تلک الشدة ولیس لهم لذلک الأرقدة أی نومة بالهاء أی الانومه وفى بعض النسخ بالفاء مع الضمیر والرفد بالکسر العطاء وبالکسر والفتح القدح الضخم والحاصل انه لم یبق لهم من راحة الدنیا الإراحة قلیلة ذهبت عنهم ویحبسهم ما توازروا أی یحسبهم یوم القیمة اوزارهم وفى بعض النسخ وما توازروا أی یحبسهم الله ویا زور الزور قال فی القاموس الزورة الناقة التی تنظر بمؤخر عینها لشدتها ولعل فی بعض الفقرات تصحیفات انتهى ایضاح العلامة أعلى الله مقامه