کتاب نصر بن مزاحم أیضا ج 3 ص 7 قال خروج علی رضی الله عنه من النخیلة عمر بن شمر وعمر بن سعد ومحمد بن عبد الله قال عمر حدثنی رجل من الأنصار عن الحرث بن کعب الوالبی عن عبد الرحمن بن عبید أبى الکنود قال لما أراد على الشخوص من النخیلة قام فی الناس لخمس مضین من شوال یوم الأربعاء فقال: الحمد لله غیر معقود النعم ولا مکافا الافضال واشهد ان لا إله إلا الله ونحن على ذلکم من الشاهدین وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله علیه وآله إما بعد ذلکم فانى قد بعثت مقدماتی وامرتهم بلزوم هذا الملطاط حتى یأتیهم امرى فقد أردت ان اقطع هذه النطفة إلى شر ذمة منکم موطنون بأکناف دجلة فأنهضک معکم إلى أعداء الله
إن شاء الله وقد امرت على المصر عقبة بن عمرو الأنصاری و لم آلوکم ولا نفسی فایاکم والتخلف والتربص فانى قد خلفت مالک بن حبیب الیربوعی وأمرته ان لا یترک متخلفا الا الحقه بکم عاجلا إن شاء الله
الملطاط حرف من أعلى الجبل النطفة الماء الصافی قل أو کثر أو البحر الشرذمة بالکسر القلیل من الناس الأکناف جمع الکنف بمعنى الجانب الأول الرجوع ومنه قوله آلوکم التربص التمکث.
