زمان مطالعه: < 1 دقیقه
الارشاد ص 132 قال ومن کلامه علیه السلام أیضا فی معنى ما تقدم یا أهل الکوفة خذوا أهبتکم بجهاد عدوکم معاویة وأشیاعه فقالوا یا أمیر المؤمنین امهلنا یذهب عنا
القر فقال: إما والله الذی فلق الحبة وبرء النسمة لیظرن هؤلاء القوم علیکم لیس بأنهم أولی بالحق منکم ولکن لطاعتهم معاویة ومعصیتکم لی والله لقد أصبحت الأمم کلها تخاف ظلم رعاتها وأصبحت انا وأخاف ظلم رعیتی لقد استعملت منکم رجالا فخانوا وغدروا ولقد جمع بعضهم ما ائتمنته علیه من فئ المسلمین فحمله إلى معاویة وآخر حمله إلى منزله تهاونا بالقرآن وجرأة على الرحمن حتى انى لو ائتمنت أحدکم على علاقة سوط لخان ولقد أعییتمونی ثم رفع یده إلى السماء وقال: اللهم إنی سئمت الحیاة بین ظهرانی هؤلاء القوم وتبرمت الأمل فاتح لی صاحبی حتى أستریح منهم ویستریحوا منى ولن یفلحوا بعدی