جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

30 – ومن خطبه علیه السلام

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

ارشاد المفید وهو محمد بن محمد بن النعمان المتوفى فی الثالث عشر من العشر الثانی من المأة الرابعة من الهجرة أخذت من نسخته المطبوعة فی طهران سنة 1377 ه‍ ص 118 قال ولما توجه أمیر المؤمنین علیه السلام إلى البصرة نزل الربذة فلقاه بها اخر الحاج فاجتمعوا لیسمعوا من کلامه وهو فی خبائه قال ابن عباس رضی الله عنه فاتیته وهو (فوجدته) یخصف نعلا فقلت له نحن إلى أن تصلح امرنا أحوج منا إلى ما تصنع فلم یکلمنی حتى فرغ من نعله ثم ضمها إلى صاحبها وقال لی قومهما فقلت لیس لهما قیمة قال على ذاک قلت کسر درهم قال والله لهما أحب إلى من امرکم هذا الا ان أقیم حقا أو ادفع باطلا قلت إن الحاج قد اجتمعوا لیسمعوا من کلامک فتأذن لی ان أتکلم فإن کان حسنا کان منک وإن کان غیر ذلک کان منى قال لا انا أتکلم ثم وضع یده على صدری و کان شثن الکفین ثم قام فأخذت بثوبه وقلت نشدتک الله والرحم قال لا تنشدنی ثم جرج فاجتمعوا علیه فحمد الله وأثنى علیه ثم قال

إما بعد فان الله بعث محمدا صلى الله علیه وآله ولیس فی العرب أحد یقرء کتابا ولا یدعى نبوة فساق الناس إلى منجاتهم أم والله ما زلت فی ساقتها ما غیرت وما بدلت ولا خنت حتى تولت بحذافیرها مالی ولقریش أم والله لا بقرن الباطل حتى یخرج الحق من خاصرته

ما تنقم منا قریش الا ان الله اختارنا علیهم فأدخلنا هم فی خیرنا وانشد

ذنب لعمری شریک المحض خالصا

واکلک بالزبد المقشرة التمرا

ونحن وهبناک العلاء ولم تکن

علیا وحطنا حولک الجرد والسمرا

أقول قوله بحذافیرها أی بجوانبها أو بأسرها أو بأعالیها قوله لا بقرن الباطل أی اشقنه