الارشاد ص 130 قال ومن کلامه علیه السلام حین نقض معاویة العهد وبعث بالضحاک بن قیس للغارة على أهل العراق فلقى عمرو بن عمیس بن مسعود فقتله الضحاک وقتل ناسا من أصحابه وذلک بعد ان حمد الله وأثنى علیه قال:
یا أهل الکوفة اخرجوا إلى العبد الصالح والى جیش لکم قد أصیب منه طرف اخرجوا فقاتلوا عدوکم وامنعوا حریمکم إذ کنتم فاعلین قال فردوا إلیه ردا ضعیفا ورأى منهم عجزا وفشلا فقال والله لوددت ان لی بکل ثمانیة منکم رجلا منهم ویحکم اخرجوا معی ثم فروا عنى ان بدا لکم فوالله ما أکره لقاء
ربى على نیتی وبصیرتی وفى ذلک روح لی عظیم وفرج من مناجاتکم ومقاساتکم ومداراتکم مثل ما تدارى البکار العمدة أو الثیاب المتهترة کلما خیطت من جانب تهتکت من جانب على صاحبها
البکارة الفتى من الإبل والعمدة التی قد انشدخت أسنمتها من داخل وظاهرها صحیح لکثرة رکوبها والمتهترة المتمزقة من العرض واهتر الرجل فهو مهتر أی صار خرفا والمستهر بالشراب أی المولع به