زمان مطالعه: < 1 دقیقه
الارشاد ص 119 قال ولما نزل (علیه السلام) بذی قار اخذ البیعة على من حضره ثم تکلم فأکثر من الحمد لله والثناء علیه والصلاة على رسول الله صلى الله علیه وآله ثم قال قد جرت أمور صبرنا علیها وفى أعیننا القذى تسلیما لأمر الله تعالى فیما امتحننا به ورجاء الثواب على ذلک وکان الصبر علیها أمثل من أن یتفرق المسلمون وتسفک دماءهم نحن أهل بیت النبوة وعترة الرسول وأحق الخلق بسلطان الرسالة ومعدن الکرامة التی ابتدء
الله بها هذه الأمة وهذا طلحة والزبیر لیسا من أهل بیت النبوة و لا من ذریة الرسول حین رأیا ان الله قد رد علینا حقنا بعد اعصر فلم یصبرا حولا واحد ولا شهرا کاملا حتى وثبا على دأب الماضین قبلهما لیذهبا بحقی ویفرقا جماعة المسلمین عنى ثم دعى علیهما