عقد الفرید ج 2 ص 273 قال لما أنکر الناس على عثمان ما أنکروا واجتمعوا إلى علی (علیه السلام) وسئلوه ان یلقى لهم عثمان فاقبل حتى دخل علیه فقال (علیه السلام) ان الناس ورائی قد کلمونی ان أکلمک والله ما أدرى ما أقول لک ما اعرف شیئا تنکره ولا أعلمک شیئا تجهله وما ابن الخطاب أولی بشئ من الخیر منک وما نبصرک من عمى وما نعلمک من جهل وان الطریق لبین واضح تعلم یا عثمان ان أفضل الناس عند الله امام عدل هدى وهدى فاحیى سنة معلومة وأمات بدعة مجهولة وان شر الناس عند الله
امام ضلالة ضل وأضل فاحیى بدعة مجهولة وأمات سنة معلومة وانى سمعت رسول الله صلى الله علیه (وآله) وسلم یقول یؤتى الامام الجائر یوم القیمة لیس معه ناصر ولا له عاذر فیلقى فی جهنم فیدور دور الرحى یرتطم بجمرة النار إلى آخر الأبد وانا أحذرک أن تکون امام هذه الأمة المقتول یفتح به باب القتل والقتال إلى یوم القیمة یمرج بهم امرهم ویمرجون
قوله یرتطم أی لم یقدر على الخروج بجمرة النار
