جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

12 – ومن خطبه علیه السلام

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

کتاب النصر ص 119 عن عمر بن سعد عن عبد الرحمن بن جندب عن أبیه قال لما کان غداة الخمیس صلى على فغلس بالغدوة ما رأیت علیا غلس بالغداة أشد من تغلیسه یومئذ ثم خرج بالناس إلى أهل الشام فزحف إلیهم وکان هو یبدأهم فیسیر إلیهم فإذا رأوه وقد زحف استقبلوه بزحوفهم قال وقال نصر فحدثنی ملک بن أعین عن زید بن وهب أن علیا خرج إلیهم فاستقبلوه فقال (علیه السلام)

اللهم رب السقف المحفوظ الکفوف الذی جعلته مغیضا للیل والنهار وجعلت فیه مجرى الشمس والقمر ومنازل الکواکب والنجوم وجعلت سکانه سبطا من الملائکة لا یسئمون العبادة ورب هذه الأرض التی جعلتها قرارا للأنام والهوام والانعام ومالا یحصى مما لا یرى ومما یرى من خلقک العظیم ورب الفلک التی تجرى فی البحر بما ینفع الناس ورب السحاب المسخر بین السماء والأرض ورب البحر المسجور (المحیط بالعالم) ورب العالمین

ورب الجبال الرواسی التی جعلتها للأرض أوتادا وللخلق متاعا ان أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغى وسددنا للحق وان أظهرتهم علینا فارزقنا الشهادة واعصم بقیة أصحابی من الفتنة

أقول المکفوف أی الممنوع من الاسترسال ان یقع على الأرض وهی معلقة بلا عمد مغیضا أی محل اجتماع الماء السبط هنا بمعنى القبیلة لا یسئمون أی لا یملون المسجور أی المملو الرواسی بمعنى الثوابت الأوتاد جمع الوتد المسمار