فی کتاب المحتضر (بالحاء المهملة والتاء المنقوطة والضاد المعجمة والراء المهملة) تألیف الشیخ الجلیل الحسن بن سلیمان الحلی من علماء أوائل القرن التاسع تلمیذ شیخنا الشهید الأول (ره) المطبوع فی النجف الأشرف ص 86 روى باسناده عن الصادق علیه السلام قال قال أمیر المؤمنین صلوات الله وسلامه علیه أعطیت أشیاء لم یعطها أحد قبلی سوى النبی صلى الله علیه وآله وسلم لقد فتح لی السبیل وعلمت المنایا و البلایا والأنساب وفصل الخطاب ولقد نظرت فی الملکوت بإذن ربی فما غاب عنی ما کان قبلی ولا ما یکون بعدی وان بولایتی
أکمل الله تعالى لهذه الأمة دینهم وأتم علیهم النعم ورضى لهم الاسلام إذ یقول تبارک اسمه یوم الولایة لمحمد صلى الله علیه وآله یا محمد أخبرهم إنی أکملت لهم الیوم دینهم وأتممت علیهم نعمتی ورضیت لهم الاسلام دینا کل ذلک من من الله تعالى من به علی فله الحمد
قد وقع الفراغ وتم تالیف هذا الجزء من أجزاء کتاب مصباح البلاغة فی مشکاة الصیاغة بیمنای الداثرة فی عشیة یوم الخمیس التاسع عشر من شهر محرم الحرام سنة ثمان وثمانین وثلثمائة بعد الألف من الهجرة المقدسة النبویة على مهاجرها آلاف الصلوات و التسلیمات والتحیات
حامدا مسلیا ویتلوه الجزء الرابع إن شاء الله تعالى وأنا المؤلف الفقیر المحتاج إلى رحمة ربه الغنی الحسن بن علی بن القاسم المحمد آبادی الجرقویی الأصبهانی نزیل عاصمة طهران
المشتهر بالمیرجهانی الطباطبائی عفى الله تعالى عن جرائمه